أيا نفسي عن الدنيا ذرينا وفي ذكرى الهدى قدمناخذينا
فكم يحلو الحديث عن الرسول ومن لولاه ما كنا هدينا
يطيب االقلب إن ذكراه حلت ويشرقه سكون المؤمنينا
لجأنا في حماه اليوم غوثاً فإن حماه قد كان المكينا
مديحي قاصر مهما بلغت فإن الغر لايدنو العرينا
وإن الشعر لا يستطيع وصفاً لمن كان الكمال له قرينا
فرب الناس قد سواه نوراً وغير محمد سواه طينا
له في الذكر أوصاف تسامت ففاقت ما أتى في المرسلينا
هو الهادي البشير ونور حق سراجاً قد أضاء العالمينا
هو الإنسي فاق الكل عطفاً فكان الرحمة الكبرى يقينا
هو الخلق العظيم كفاه فخراً له إنصاعت عقول الحاقدينا
هو الأمي قد ملأ النواحي علوماً حار فيها العالمينا
هو البدر الذي ختم الإله به أديان كل السابقينا
فكانت شرعة الإسلام هدياً تنجّي كل من ركب السفينا
شفاعته ستبقى ذخر قوم أذ حشروا جناة مذنبينا
هو العبد وما أرقاه وصف لغير الله ما أحنى جبينا
تحرر من عبودية البرايا فساد الأرض منهاجا مبينا
أتى والناس في جهل مقيت أذلاء وهمج خاسئينا
لهم وأد البنات عظيم فخر وكانوا للحجارة ساجدينا
يعيشون الحياة بلا إنتماء وما أكلو سوى قدا سنينا
فجاء النور وإنزاح الظلام بخير الناس خلقنا أجمعينا
وأشرقت الهدايا في ربوع طغى فيها فساد المجرمينا
وكانت دعوة الإسلام" أقرأ" دويا في وجوه المشركينا
لقد عشق العقيدة منه وعياً وحب الله وكان له معينا
أذا وضعوا الكواكب في يديه لما ترك الرسالة أو يلينا
فما لاقى نبي مثل طه وفي حب الشريعة قد أهينا
بسحر قد رماه القوم زوراً وقالوا جن من كان الأمينا
فهاجر للإله قرير عين وقد هجر الوجاهة والبنينا
وجاء النصر والفتح المبين وكان محمد بالفاتحينا
وفي كرم بدأ يدعو قريشا ونادى ماترونا فاعلينا
فأطلقهم وما في القلب غل كذا الأخلاق تأبى أن يكونا
أيحقد من أحب الله روحاً وكان لقومه يدعو أنينا
ألا فأغفر لقومي يا إلهي فإن قومي كانوا جاهلينا
فعذراً يا رسول الله إنا هدرنا من دواخلنا دفينا
نزيف الدم لم يعرف سكوناً ولا من دائنا نحن شفينا
يطيب المدح في الذكرى ولكن أليم الجرح جيّش فاشتكينا
فعذراً ثم عذراً يا نبيي إذا شط البيان فما وفينا
عليك صلاة ربي ما تعالت باسمك أنفس للعابدينا
وآلك من هم بالحشر ذخر ومن بالذكر كانوا الطاهرينا
وصحبك من مشوا بالدرب غرا وكانوا للرسالة مخلصينا
فكم يحلو الحديث عن الرسول ومن لولاه ما كنا هدينا
يطيب االقلب إن ذكراه حلت ويشرقه سكون المؤمنينا
لجأنا في حماه اليوم غوثاً فإن حماه قد كان المكينا
مديحي قاصر مهما بلغت فإن الغر لايدنو العرينا
وإن الشعر لا يستطيع وصفاً لمن كان الكمال له قرينا
فرب الناس قد سواه نوراً وغير محمد سواه طينا
له في الذكر أوصاف تسامت ففاقت ما أتى في المرسلينا
هو الهادي البشير ونور حق سراجاً قد أضاء العالمينا
هو الإنسي فاق الكل عطفاً فكان الرحمة الكبرى يقينا
هو الخلق العظيم كفاه فخراً له إنصاعت عقول الحاقدينا
هو الأمي قد ملأ النواحي علوماً حار فيها العالمينا
هو البدر الذي ختم الإله به أديان كل السابقينا
فكانت شرعة الإسلام هدياً تنجّي كل من ركب السفينا
شفاعته ستبقى ذخر قوم أذ حشروا جناة مذنبينا
هو العبد وما أرقاه وصف لغير الله ما أحنى جبينا
تحرر من عبودية البرايا فساد الأرض منهاجا مبينا
أتى والناس في جهل مقيت أذلاء وهمج خاسئينا
لهم وأد البنات عظيم فخر وكانوا للحجارة ساجدينا
يعيشون الحياة بلا إنتماء وما أكلو سوى قدا سنينا
فجاء النور وإنزاح الظلام بخير الناس خلقنا أجمعينا
وأشرقت الهدايا في ربوع طغى فيها فساد المجرمينا
وكانت دعوة الإسلام" أقرأ" دويا في وجوه المشركينا
لقد عشق العقيدة منه وعياً وحب الله وكان له معينا
أذا وضعوا الكواكب في يديه لما ترك الرسالة أو يلينا
فما لاقى نبي مثل طه وفي حب الشريعة قد أهينا
بسحر قد رماه القوم زوراً وقالوا جن من كان الأمينا
فهاجر للإله قرير عين وقد هجر الوجاهة والبنينا
وجاء النصر والفتح المبين وكان محمد بالفاتحينا
وفي كرم بدأ يدعو قريشا ونادى ماترونا فاعلينا
فأطلقهم وما في القلب غل كذا الأخلاق تأبى أن يكونا
أيحقد من أحب الله روحاً وكان لقومه يدعو أنينا
ألا فأغفر لقومي يا إلهي فإن قومي كانوا جاهلينا
فعذراً يا رسول الله إنا هدرنا من دواخلنا دفينا
نزيف الدم لم يعرف سكوناً ولا من دائنا نحن شفينا
يطيب المدح في الذكرى ولكن أليم الجرح جيّش فاشتكينا
فعذراً ثم عذراً يا نبيي إذا شط البيان فما وفينا
عليك صلاة ربي ما تعالت باسمك أنفس للعابدينا
وآلك من هم بالحشر ذخر ومن بالذكر كانوا الطاهرينا
وصحبك من مشوا بالدرب غرا وكانوا للرسالة مخلصينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق