بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يناير 2014

المولد النبوى الشريف

أيا نفسي عن الدنيا ذرينا وفي ذكرى الهدى قدمناخذينا
فكم يحلو الحديث عن الرسول ومن لولاه ما كنا هدينا
يطيب االقلب إن ذكراه حلت ويشرقه سكون المؤمنينا
لجأنا في حماه اليوم غوثاً فإن حماه قد كان المكينا
مديحي قاصر مهما بلغت فإن الغر لايدنو العرينا
وإن الشعر لا يستطيع وصفاً لمن كان الكمال له قرينا



 rl37.gif





فرب الناس قد سواه نوراً وغير محمد سواه طينا
له في الذكر أوصاف تسامت ففاقت ما أتى في المرسلينا
هو الهادي البشير ونور حق سراجاً قد أضاء العالمينا
هو الإنسي فاق الكل عطفاً فكان الرحمة الكبرى يقينا
هو الخلق العظيم كفاه فخراً له إنصاعت عقول الحاقدينا
هو الأمي قد ملأ النواحي علوماً حار فيها العالمينا
هو البدر الذي ختم الإله به أديان كل السابقينا


 qsjj.gif


فكانت شرعة الإسلام هدياً تنجّي كل من ركب السفينا
شفاعته ستبقى ذخر قوم أذ حشروا جناة مذنبينا
هو العبد وما أرقاه وصف لغير الله ما أحنى جبينا
تحرر من عبودية البرايا فساد الأرض منهاجا مبينا
أتى والناس في جهل مقيت أذلاء وهمج خاسئينا
لهم وأد البنات عظيم فخر وكانوا للحجارة ساجدينا
يعيشون الحياة بلا إنتماء وما أكلو سوى قدا سنينا
فجاء النور وإنزاح الظلام بخير الناس خلقنا أجمعينا
وأشرقت الهدايا في ربوع طغى فيها فساد المجرمينا
وكانت دعوة الإسلام" أقرأ" دويا في وجوه المشركينا
لقد عشق العقيدة منه وعياً وحب الله وكان له معينا
أذا وضعوا الكواكب في يديه لما ترك الرسالة أو يلينا
فما لاقى نبي مثل طه وفي حب الشريعة قد أهينا
بسحر قد رماه القوم زوراً وقالوا جن من كان الأمينا


 lmpj.png


فهاجر للإله قرير عين وقد هجر الوجاهة والبنينا
وجاء النصر والفتح المبين وكان محمد بالفاتحينا
وفي كرم بدأ يدعو قريشا ونادى ماترونا فاعلينا
فأطلقهم وما في القلب غل كذا الأخلاق تأبى أن يكونا
أيحقد من أحب الله روحاً وكان لقومه يدعو أنينا
ألا فأغفر لقومي يا إلهي فإن قومي كانوا جاهلينا


 lnm2.png


فعذراً يا رسول الله إنا هدرنا من دواخلنا دفينا
نزيف الدم لم يعرف سكوناً ولا من دائنا نحن شفينا
يطيب المدح في الذكرى ولكن أليم الجرح جيّش فاشتكينا
فعذراً ثم عذراً يا نبيي إذا شط البيان فما وفينا
عليك صلاة ربي ما تعالت باسمك أنفس للعابدينا
وآلك من هم بالحشر ذخر ومن بالذكر كانوا الطاهرينا
وصحبك من مشوا بالدرب غرا وكانوا للرسالة مخلصينا


 1ym1.gif





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق